أساليب لتنمية
مهارات القراءة
هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة (
المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :
1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة
للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه
والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة
النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل
ليحاكيها الطلاب .
2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا
يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ،
ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى
الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ،
ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث
مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو
أخرها .
4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل
: استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر
المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه
الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا
المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري
لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل
المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ،
وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .
5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة
ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء
مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك
نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام
زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة
الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم
السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية
وهو جالس.
6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ،
وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في
المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع
أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر
على صحتهم ولا سيما حناجرهم.
7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في
أثناء القراءة .
8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا
كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف
عليه .
9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ،
والإحساس الفني والانفعال الوجداني
بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة
التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .
11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف
الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم
للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية
وغيرها من أساليب التشجيع .
12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية
الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة
الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع
المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف
فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى
ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت
فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم
امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .
16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز
مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ،
والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ،
وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب
فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :
- تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح
الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
- بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي
وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع
تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
- يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ
لزملائهم القارئين .
- قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق
الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة
إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
- قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في
معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف
خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه
زميلهم .
- يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب
صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من
الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل
الخطأ وعدم مقاطعته .
|